قال سعيد حسبان، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم إنه لن يستقيل من منصبه، وذلك في أول رد فعل له بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض مشجعي الفريق، أمس الثلاثاء أمام مرکب النادي بحی لوازیس، بحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم الخميس.
ورفض حسبان التعليق على الوقفة الاحتجاجية، لكنه رد على سؤال حول هل سيستقيل من منصبه أم لا بالقول: “لا لن أستقيل، من أجل مصلحة الرجاء لن أسستقيل” .
وقلل حسن الستيني، الكاتب العام للرجاء، من أهمية الوقفة مستغربا إقحام قاصرين وقاصرات فيها، ثم أضاف في تصريح للجريدة: “للأسف بعض الأشخاص يحرصون على أن يدرس أبناؤهم في المدارس الخاصة، ويحرضون أبناء الناس القاصرين علی التجمهر والاحتجاج”.
وطالب عدد من المشجعين الذين اعتصموا أمام مركب الرجاء برحيل سعيد حسبان، مرددين شعارات تنتقده وتطالبه بالاستقالة فورا، ورفع بعضهم لافتات مكتوب عليها “حسبان إرحل”.
وبحسب اليومية ذاتها فقد دامت الوقفة حوالي ساعة، تم انصرف المحتجون دون تسجيل إي انفلاتات، وعقدت لجنة من مكتب الرجاء شكلت لدراسة مطالب اللاعبين، اجتماعا كان مبرمجا مساء اليوم نفسه بمركب النادي، خصص للاستماع إلى اللاعب عادل كروشي، فيما اعتذر بدر بانون عن الحضور، لانشغاله بدخول زوجته المصحة من أجل الوضع.
وحضر الاجتماع، إضافة إلى حسبان، أمين المال عادل باقلي، والكاتب العام حسن السنيني، قبل أن يلتحق بهم عضوان آخران من المكتب المسير.
وقدم المجتمعون لعادل كروشي مقترحا يتمثل في تقسيم المستحقات العالقة إلى ثلاث دفعات، دون تحديد موعد مضبوط لذلك، ليتم الاتفاق على عقد جلسة ثانية الاثنين المقبل.
وحددت مصادر مطلعة قيمة مستحقات کروشی في 299 مليون سنتيم، أغلبها يعود إلى مرحلة الرئيس السابق محمد بودريقة.
وقالت المصادر نفسها، إن خلاف اللاعبين مع المكتب المسير الحالي مرده المستحقات العالقة عن السنوات الماضية، موضحة أن نسبة مهمة من مستحقات الموسم الجاري تم صرفها، بل إن المدرب أمحمد فاخر تسلم جميع مستحقاته، عدا راتب يناير الماضي.