قال مصدر مطلع، إن عناصر عن سرية جمارك القنيطرة، اضطروا الخميس الماضي، على مستوى المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة، إلى إشهار أسلحتهم الوظيفية، لإجبار سيارة يشتبه حملها لمواد ممنوعة، في وقت اكتشفت المصالح الأمنية المكلفة بمكافحة التهريب، خطا سريا جديدا لممارسة هذه الأنشطة المحظورة، تُستغل فيه سيارات الإسعاف.
وأكد صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر الاثنين أن الاشتباه في هذه السيارة، دفع فرقة الجمارك، إلى ملاحقتها على نحو وصف بـ”الهوليودي”، من محطة الأداء بالطريق السيار، إلى محيط سوق ممتاز قريب في المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة.
وحاصرت فرقة الجمارك، السيارة المشبوهة من كل الجوانب، قبل أن يشهر بعض أفردها أسلحتهم الوظيفية، لإجبار من بداخلها على الاستسلام، في وقت التحقت بعين المكان، لتقديم الدعم، فرقة الصقور عن أمن القنيطرة، التي كانت قد انتهت للتو من عملية اعتقال المبحوث عنه المدعو “الكيزاوي”، مروع سكان منطقة الساكنة المجاورة.
وفي وموضوع متصل، قادت الحملة الوطنية حول مكافحة التهريب، إلى اكتشاف خط سري جديد للتهريب يعبر الطرق الوطنية، ليلا وطرق السيار نهار، مستغلا سيارات الإسعاف في أنشطته المحظورة لتمويه قوات مكافحة جرائم الاتجار في الممنوعات.
وكشف مصدر يومية “آخر ساعة”، أن التحقيق مع عناصر عصابة جرى إيقافها قبل أيام بجهة الرباط سلا القنيطرة، بتهم الاتجار في المواد المهربة، قاد إلى حقيقة استغلالها سيارة إسعاف في هذه الأنشطة المحظورة، وهو ما أكد أن هناك خطا سريا جديدا للتهريب، يشتبه في استعماله عن نطاق واسع، سيارات الإسعاف الحقيقة والمزورة، للهروب من قوات المراقبة في الطرقات.
ودفعت حملة الجمارك الوطنية حول التهريب، التي صادرت خلال الأسبوع الجاري، بشارع مولاي الحسن بتطوان، أطنانا من مواد التهريب تقدر قيمتها بـ 3 مليارات، إلى تعزيز وجودها بجانب الدرك على الطريق السيار خاصة قرب محطات الأداء.