أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن منح كل مغربي لاجئ 1200 أورو أي ما يناهز 13000درهم، مقابل العودة إلى المغرب، حسب ما جاء في يومية «المساء »، في عددها الصادر اليوم الاثنين.
وذكرت الجريدة، أن الإجراء يأتي ضمن برنامج جديد للهجرة عنوانه «المساعدة الأولية زائدا »، على أن يتسلم كل لاجئ نصف المبلغ بعد موافقته، والنصف الآخر بعد قضاء ستة أشهر في المغرب.
وتردف اليومية، أنه بموجب البرنامج، يحصل كل طالب لجوء مغربي يقرر العودة إلى وطنه، قبل صدور قرار الموافقة على طلب لجوئه، على مبلغ 1200 يورو.
أما من صدر قرار بخصوص طلبه بالرفض فسوق يحصل فقط على مبلغ 800 يورو بشرط عدم تقديم طلب استئناف قرار الرفض.
ويهدف هذا البرنامج إلى تحفيز طالبي اللجوء المغاربة على العودة الطوعية إلى المغرب، وتدافع السلطات الألمانية عن هذا الخيار لأنه أفضل لهم من تسفيرهم قسرا في حال رفض طلبهم بخصوص اللجوء، ويستهدف القرار من بلغ 12 سنة فما فوق.
وتضيف الجريدة، أن السلطات الألمانية اصطدمت بعدد من العراقيل من أجل ترحيل بعض طالبي اللجوء المغاربة الذين رفضت طلباتهم بسبب اعتبار المغرب بلدا آمنا ومستقرا.
وتابعت اليومية، نقلا مصادر ألمانية، أن السلطات اصطدمت بألاف الحالات التي يصعب ترحيلها بسبب عدم توفرها على أوراق ثبوت الهوية المغربية، مضيفة أن عددا كبيرا منهم لا يفصحون عن هوياتهم الحقيقية تجنبا للترحيل.
وطالب المغرب السلطات الألمانية بضرورة تحديد هويات المعنيين بالأمر، وتقديم أدلة على أن المرشحين للترحيل من مواطنيه، خوفا من تسلم أشخاص من بلدان أخرى على أنهم مغاربة رفضت طلباتهم، فيما كشفت مصادر ألمانية أن التنسيق لا زال ضعيفا فيما يتعلق بتحديد الهويات.
