بسبب الأحداث التي شهدتها الحسيمة.. شبيبة البام تُحذر السلطات من تغليب المقاربة الأمنية

على خلفية الأحداث التي شهدتها الحسيمة أمس الأحد بين السلطات الأمنية وسكان المدينة أكدت شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، دعمها لكل النضالات المشروعة للساكنة.

ودعت شبيبة حزب البام في بيانها الختامي إلى ضرورة “التجاوب مع مطالب السكان الاجتماعية والاقتصادية بعيدا عن المقاربات الأمنية التي يمكن لها أن تؤجج الأوضاع وأن تغرق المنطقة في المزيد من الاحتقان”.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني نفت أن تكون عناصر القوة العمومية المكلفة بالمحافظة على النظام العام قد استعملت أسلحة مطاطية أو غازات مسيلة للدموع لتفريق تجمهر بالشارع العام، زوال ومساء اليوم الأحد 5 فبراير الجاري، وذلك داخل النفوذ الترابي لمصالح الأمن الوطني بمدينة الحسيمة.

وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان حقيقة أنه “لم يتم نهائيا استخدام أي نوع من الأسلحة الوظيفية، كما لم يتم توقيف أي شخص في إطار هذه الأحداث”، معتبرة الاخبار التي تم تداولها في هذا الصدد مجانبة للصحة والواقع.

وأوضح المصدر أن القوات العمومية، في المقابل، منعت مجموعة من الأشخاص من تنظيم تجمهر بساحة عمومية داخل مدينة الحسيمة، تنفيذا لقرار بالمنع صادر عن السلطات المحلية المختصة وتم تبليغه للمعنيين بالأمر، وهو ما دفع بعض هؤلاء الأشخاص إلى رشق عناصر القوة العمومية بالحجارة مما تسبب في إصابة عدد من عناصر الأمن بإصابات جسدية.

ويأتي هذا النفي، تضيف المديرية العامة للأمن الوطني، ردا على أخبار منشورة في شبكة الإنترنت تزعم بأن عناصر الأمن الوطني أطلقت رصاصات مطاطية لتفريق المتجمهرين بمدينة الحسيمة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة