أسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء على خلفية أعمال الشغب التي ارتكبتها فصائل محسوبة على إحدى الفرق الرياضية، عن توقيف عشرة أشخاص، من بينهم قاصر، وذلك للاشتباه في تورطهم في عمليات سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، والعنف في حق موظفين عموميين، والضرب والجرح.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، بأنه تم تقديم تسعة من المشتبه فيهم الموقوفين أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، نظرا للطابع الجنائي للأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، بينما لازال شخص واحد رهن تدبير الحراسة النظرية، وذلك في انتظار استكمال إجراءات البحث معه.
وذكر المصدر ذاته بأن مجموعة من الأشخاص، ينتمون لفصائل محسوبة على نادي رياضي بمدينة الدار البيضاء، كانوا قد ارتكبوا أعمال شغب مساء يوم الجمعة المنصرم بمنطقة ابن مسيك، نتيجة خلافات حول إتلاف رسومات تتعلق بفصيلين متنافسين، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل للعنف بواسطة أسلحة بيضاء، وارتكاب أعمال سرقة تحت التهديد، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات عمومية وخاصة.
وأشار إلى أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء لازالت تواصل أبحاثها وتحرياتها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتوقيف جميع المشتبه فيهم المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.