ذكرت مصادر محلية أن مصالح الدرك الملكي بالجماعة القروية تاكركوست بمنطقة الحوز، وبسرية أمزميز، كثّفت تحرياتها منذ نهاية الأسبوع، في محاولة للوصول إلى خيوط تدل على هوية ثلاثة شبان متهمين بالاعتداء على امرأة خمسينية، بطريقة بشعة، تعيد إلى الأذهان حالات “شرع اليد”، التي تعتبر هذه الحالة هي الأولى التي تسجل في السنة الجديدة 2017، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الخميس.
وذكرت المصادر ذاتها أن تفاصيل الحادثة تعود إلى أسبوعين، حين تبين للشباب المذكورين أن المرأة المعنية تفتح منزلها للباحثين عن إقامة علاقات جنسية، فقرروا الانتقام منها، وتقدموا إلى المرأة، قبل أن يقتحموا بيتها، فشرعوا في الاعتداء عليها، وجهوا لها ضربات في مناطق مختلفة من جسدها، ليتوجوا اعتداءهم ببتر جزء من فرجها بسكين وتشويه وجهها بجروح خطيرة.
وأبرزت المصادر أن عناصر الدرك الملكي بسرية أمزميز، أنجزت تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة الانتقامية الغريبة، التي لحقت جسد المرأة وخصوصا بجهازها التناسلي، مع محاولة التقاط ما يمكن من العلامات والأوصاف، التي يمكن أن تساعدهم في تحديد هوية المتورطين في هذا الاعتداء الشنيع، خصوصا أن كل المؤشرات تفيد أن المتهمين هم من أبناء الدوار، الذين اعتبروا أن الضحية، في استقبالها للباحثين عن المتعة الجنسية، تسيء إلى سمعة الدوار وإلى نساء الدوار، ما دعاهم لتدبير عملية الاعتداء عليها…
يذكر أن الضحية، حسب إفادات المصادر المحلية، جرى نقلها، في اليوم نفسه من الاعتداء، من مقر سكناها بدوار “تفروين”، في وضعية حرجة، نحو مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش، حيث تخضع للعلاج.