قلل امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وكيل لائحة السنبلة ببولمان والذي يتنافس مع حميد شباط وأربعة وزراء على جهوية فاس مكناس، في تصريحات لموقع إحاطة، من أهمية المواجهات بالضرب والجرح، التي كان الحي المحمدي بالدار البيضاء مسرحا لها، بين مناصري حزب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، موضحا أن الحملة “إذا كانت باردة لا معنى لها، لكن حين يحتد التنافس بين المرشحين فطبيعي جدا أن تسجل أحيانا مواجهات من هذا القبيل”، لكن يستدرك العنصر، “لا يجب أن يصل الامر إلى الإخلال بالنظام العام، وإلا فإن الأمن مطالب بالتدخل وتطبيق القانون”.
و علق وزير الرياضة والشباب، الذي ينافس شباط على جهوية فاس مكناس، على إيفاد لجنة من وزارة الداخلية للتحقيق في مزاعم تزوير اللوائح العامة للانتخابات الجماعية والجهوية بالحسيمة، قائلا “وحدها نتائج هذه التحقيقات ستبين إن كانت الشكايات المقدمة صحيحة أم لا، لكن من الإيجابي جدا أن تتدخل وزارة الداخلية بالتعامل مع شكايات الأحزاب بجدية”.
العنصر أيضا، اعتبر النتائج التي حصل عليها حزبه في الغرف المهنية جيدة جدا بالمقارنة مع “تواضع لائحة ترشيحاتنا، إذ لم نقدم ترشيحات في كل المناطق، وهذه نتيجة مرضية لنا من ناحية، لكنها من ناحية أخرى تثبت أن توقعاتنا كانت في محلها حين اعتبرنا أن الحكومة ارتكبت خطأ كبيرا، بإدماج الغرف الفلاحية في المهنية”. موضحا أنه من الخطأ أن تصبح الغرف على الصعيد الجهوي، لأن المدن الكبرى تصبح متحكمة في المتوسطة والصغرى، مثلا مكناس وفاس تتحكم في صفرو وتازة، وهذا في القطاع الفلاحي، غير مناسب، لذلك طالبنا في حينه، بإحداث أكثر من غرفة فلاحية لأن بعض المدن تشكل قوة فلاحية.
تصدر الحزب المرتبة الرابعة بحصوله على ثلاث غرف مهنية، لا يعكس بالنسبة للعنصر، نتائج الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية، “هذه النتيجة لا تشكل مؤشرا على ما يمكن أن نحصل في الانتخابات الجماعية والجهوية، لأن نسبة ترشيحاتنا وتغطيتنا في الانتخابات الغرف المهنية لا علاقة بترشيحات الانتخابات الجماعية والجهوية”.