ناقش كل من عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة محمد اللقماني، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، ومحمد الساسي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، في لقاء نظم مساء أمس بالبيضاء موضىوع “الملكية و الأحزاب السياسية ، رهانات السلطة” بالمدرسة العليا للتسيير بالدار البيضاء.
و اعتبر اللقماني أن مجال السلطة تراجع أكثر فأكثر، لأنها أصبحت متقاسمة بين الملكية والأحزاب وباقي القوى الجديدة، مشيرا إلى أن “ما يقع اليوم ليس بصراع حول السلطة، بل تجاذبات سياسية حول التأويل الديمقراطي للدستور.
في حين أوضح القيادي عن حزب الاشتراكي الموحد محمد الساسي على أن “ما يميز هذه المرحلة هو البحث عن الحظوة، والمشاركة، وليس الصراع حول السيادة الشعبية أو الشراكة أو المشاركة العادية.
كما أكد عبد العالي حامي الدين، عن حزب العدالة والتنمية، أن إمارة المؤمنين لا تتعارض مع النظام الديمقراطي، لافتا الانتباه إلى أن الملكية تتعاطى بشكل ذكي مع التفاعلات في الشارع والتحولات الجارية.
فيما اعتبر خالد بادو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من جهته أن النظام الملكي لم يحسب له الاستفراد بالسلطة لهدف إستراتيجي، بل ربما كان ذلك على مستويات تكتيكية.
