أدى ارتفاع سعر صرف الدرهم بالريال السعودي إلى الزيادة في تكاليف الحج، وذلك بزيادة بحوالي درهم و34 سنتيما، ما انعكس على كلفة الحج، بالنسبة إلى الحجاج الذين يؤدون مناسك الحج تحت إشراف وزارة الأوقاف، حيث قفزت الكلفة إلى 30 ألفا و 324 درهما، ما قلص من قيمة المبلغ المتبقى للحجاج، أي مصروف الجيب، الذي أصبح في حدود 2856 درهما. ووصلت الزيادة بسبب ارتفاع سعر الصرف إلى أزيد من 4 آلاف درهم.
وتفاجأ المشرفون على عمليات الحج سواء وكالات الأسفار الخاصة أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بهذا المعطى، وذلك بعد أن تم تحويل المقابل المالي من المبالغ التي دفعها الحجاج من الدرهم إلى الريال السعودي لتغطية مصاريف الإيواء بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والنقل بالديار السعودية، والخدمات العامة الإضافية، علما أن سعر الصرف لا يعرف إلا بعد تحديد اللجنة الملكية للحج لمصاريف أداء هذه الفريضة.
ويتعين، حاليا، على الحجاج اصطحاب مبالغ إضافية من أجل تغطية مصاريفهم الشخصية، حيث أن المبلغ المتبقى، الذي لا يصل إلى 3 آلاف درهم لم يعد كافيا. وتسمح قوانين الصرف لكل شخص بإخراج ما يعادل 40 ألف درهم للفرد من أجل السياحة، ما يعني أن الحجاج الذين يتوفرون على الإمكانيات المالية يمكنهم اصطحاب مبالغ مالية إضافية.