علمت “إحاطة.ما” أن قادة أحزاب التحالف الحكومي ينتظرون ما سيؤول إليه المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال المقرر انعقاده قريبا من أجل الخروج من حالة البلوكاج التي يعرفها مسار تشكيل الحكومة.
مصادر الموقع لم تخف أنه اذا ما تم انتخاب نزار بركة كأمين عام جديد سيحرر بنكيران وباقي الأطراف الأخرى من شرط عدم دخول الاستقلال للحكومة بدعوى ترأس هذا الحزب من طرف شخصية (المقصود شباط) “غير مضمونة” و “متقلبة”، حسب تعبير المصدر دائما.
وفي سياق متصل أكد مصادر الموقع ل “إحاطة.ما” أن شخصية نزار بركة ومساره المهني والسياسي وتحمله لعدد من المسؤوليات بالإضافة إلى الوزن السياسي لحزب الاستقلال كلها عوامل تصب في كفة عودة حزب علال الفاسي إلى الأغلبية الحكومية من الباب الواسع.
