كشف موقع “أطلس أنفو” أن متاعب الفنان المغربي سعد لمجرد تزداد تعقيدا بعدما قررت منتجة الحفل الذي كان سيحييه “لمعلم” في قصر المؤتمرات بباريس في 29 من أكتوبر 2016، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة، رفع دعوى قضائية ضد لمجرد تتهمه فيها بخرق العقد والنصب والاحتيال.
وحسب المصدر ذاته فإن إلهام بوزيد، المسؤولة عن الحفل المذكور، أعلنت أنها سترفع دعوى قضائية ضد سعد لمجرد ووكيل أعماله رضى البرادي لإخلالهما ببنود العقد الذي كانا أبرماه مع الشركة، ويقضي بغناء لمجرد في قصر المؤتمرات بباريس في 29 من أكتوبر من السنة الماضية.
واتهمت المسؤولة عن الحفل، الذي ألغي بسبب اعتقال صاحب أغنية “أنا ماشي ساهل”، كلا من سعد المجرد ووكيل أعماله بعدم امتثالهما للعقد واحتيالهما على الشركة التي تكبدت خسائر مالية كبيرة، وفق ما جاء في الموقع ذاته.
وكان المجرد اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في 26 من أكتوبر 2016 بعدما اتهمته فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة باغتصابها والاعتداء عليها بغرفة في فندق “ماريوت” الموجود بباريس، ما جعل الشركة المنظمة للحدث تلغي الحفل.
وأوضحت المسوؤلة عن شركة « Cairo by Night » المنظمة للحفل المذكور أنها لم تستطع مواجهة الديون المالية التي تسبب فيها إلغاء الحفل بعد اعتقال لمجرد، ما جعلها تعتزم رفع دعوى قضائية ضده.
وأكدت المسؤولة عن الحفل أن قيمة الديون تبلغ 177000 أورو، مشيرة إلى أنها تتلقى إشعارات رسمية من أجل تسديدها، مضيفة في السياق ذاتها أن لمجرد توصل بــ40000 أورو من أصل 80000 أورو التي كان من المقرر أن يحصل عليها بعد نهاية الحفل.
وذكرت المسؤولة ذاتها أن الشركة وفرت لسعد لمجرد ووكيل أعماله جميع طلباتهما، واقترحت عليهما تخصيص حراسة خاصة لهما إلا أنهما رفضا ذلك، “كانت الأمور بخير وكان كل شيء جاهز لإحياء الحفل بقصر المؤتمرات لكن ما وقع كان كابوسا مرعبا”.
وكشفت إلهام بوزيد المعروفة بــ”ماريا” أنها تحب سعد لمجرد وأغانيه لكنها مضطرة لرفع دعوى قضائية ضده بسبب الديون التي تواجهها “لدي عائلة يجب إطعامها كما يجب علي دفع إيجار 4 أشهر أنا مضطرة لوضع شكاية ضده”.
وحكت إلهام بوزيد المعاناة التي واجهتها بعد اعتقال سعد لمجرد حيث قالت بأنها تلقت تهديدات بالقتل من جهة مجهولة اتهمتها بنصب الفخ لسعد، مشيرة إلى أنها “كنت حامل في تلك الفترة وبسبب التوتر والاجهاد ولدت ابنتي في 6 أشهر وهي الآن ترقد في المستشفى”.
وأكدت إلهام بوزيد “نحن بحاجة أن يعرف الجميع أن هدفي ليس إيذاء سعد وعائلته، هدفي هو حل الخلاف الذي سبب لي خسارة مالية كبيرة. بحثنا عن ثلاثة أشهر لحل المشكلة وديا مع جميع الوثائق الداعمة ولكن من دون أي نجاح”.
وفور اعتقال سعد سارع محبوه إلى إرجاع تذاكر الحفل خوفا من إلغائه ما جعل الشركة المنظمة للحفل تتكبد خسائر مالية كبيرة.
