بعد أن تعرضت شقتها للسطو نهاية الأسبوع الماضي، وسرقة مقتنيات باهضة الثمن منها، صرحت عارضة الأزياء ليلى الحديوي ، فبي اتصال مع مومو، أن اللصوص استغلوا تواجدها بمدينة مراكش للدخول عنوة إلى الشقة وسرقة أغلى ما فيها، مبرزة أنها اعتادت على مشاركة تفاصيل حياتها وأماكن تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وانستغرام، ما سهل على من وصفتهم بالعصابة المنظمة، مهمة سرقة شقتها.
وبدت الحديوي في غاية الحزن وهي تتحدث عن سرقة مجوهرات تعود لجدتها المتوفاة ولوالدتها، إلى جانب جوازات سفرها وسفر ابنتها وأجهزة الكترونية ومواد للتجميل.
وكشفت ليلى الحديوي، أنه قبل وقوع السرقة بحوالي أسبوع، جاء أشخاص غرباء يسألون عن عنوانها مدعين أنها هي من أرسلهم لأخذ قياسات “الصالون” نافية أن تكون هي من أرسلهم .
واستغربت ذات المتحدثة من جرأة هؤلاء اللصوص لاقتحام شقة في عمارة مأهولة بالسكان، وكيف تمكنوا من سرقة خزنة حديدية بأكملها بما فيها من ممتلكات باهضة الثمن.
وأبدت الحديوي أسفها الشديد إيزاء ما وقع لها مشبهة الحادث بالاغتصاب، متسائلة عن سبب تشفي عدد من المعلقين فيما حدث لها. قبل أن تختم أن القضية الآن بين يدي رجال الشرطة.
للإشارة، ف ليلى الحديوي تفاجأت لدى عودتها من مدينة مراكش يوم الأحد الماضي باقتحام باب شقتها من طرف مجهولين وسرقة أغلى محتوياتها.