يمضي المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، خطوة خطوة نحو تفعيل وعوده بتحديث الإدارة العامة للأمن الوطني، إذ كشفت مصادر مطلعة أن الحموشي الذي يخبر جيدا إكراهات العمل التي تواجه رجاله، قرر الإفراج عن مخزون السيارات التي راكمها المدراء السابقون في مرائب ومستودعات الإدارة.
المصادر أفادت أن الحموشي، لم يخصص ميزانية كبيرة لاقتناء سيارات جديدة، بل اعتمد على المخزون الذي كان المدراء السابقون يحتفظون به للمناسبات الوطنية والدولية الكبرى.
وقالت نفس المصادر إن الحموشي قرر الإفراج عن هذه السيارات الجديدة التي تسلمتها الإدارة في وقت سابق، وقرر إدخال مجموعة من التغييرات عليها، على مستوى اللون والرموز التي أصبحت أكثر ملاءمة وتمييزا لسيارات الأمن الوطني.
المصادر أشارت كذلك، إلى أن المدراء السابقون كانوا يتوصلون سنويا بسيارات من شركة “رونو” التي يربطها بالإدارة العامة للأمن الوطني عقد لتزويدها بالسيارات، إلا أن المسؤولين السابقين اتبعوا نفس السياسة، وتوارثوها، إذ يحفظون بعدد كبير من السيارات داخل مرائب الإدارة، ولا يفرجون عنها دفعة واحدة، بل يخرجون بعضها فقط في المؤتمرات الدولية التي تحتضنها المملكة، في الوقت الذي يعاني فيها رجال الأمن من مشاكل كبيرة مع الأسطول القديم، والذي تقادمت أغلب سياراته وأصبحت متهالكة، وخاصة أنه لا يخضع للصيانة بشكل دوري.
وحسب ما كشفته نفس المصادر فإن الأسطول الذي سيفرج عنه الحموشي، يتضمن نوعا من السيارات لم تعد شركة “رونو” تصنعه.
الحموشي يفرج عن مخزون السيارات الجديدة التي خزنها سابقوه للمؤتمرات
