البحث في مقتل البرلماني مرداس يأخذ منحى جديدا والأمن يحقق في أسباب سفره المتكرر لإسبانيا

علم “إحاطة.ما” أن التحقيق الذي فتحته السلطات الأمنية في قضية مقتل عبد اللطيف مرداس، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، أخذ منحى آخر بعدما توصل رجال عبد اللطيف الحموشي لمعلومات جديدة.

وكشف مصدر لــ”إحاطة.ما” أن الأمن منكب الآن على البحث في الزيارات المتكررة الأخيرة التي قام بها الضحية عبد اللطيف مرداس لإسبانيا.

وحسب المصدر ذاته فإن كاميرات المراقبة التي توجد بمنزل النائب البرلماني رصدت ترقيما خارجيا للسيارة التي كانت تتربص بالضحية قرب منزله قبل أن يفارق الحياة رميا بالرصاص.

وأضاف مصدر إحاطة.ما أن البحث الأولي الذي أجراه الأمن مع المشتبه فيه الذي جرى اعتقاله أمس الأربعاء بابن أحمد بتهمة قتل النائب البرلماني، جاءت نتائجه مخالفة للشكوك الأولية لرجال الشرطة، وهو ما جعلها تعيد النظر في القضية وتفتح منحى آخر بعد توصلها بمعطيات جديدة.

وأشار المصد ذاته إلى أن الفرضية الإسبانية أصبحت مطروحة على طاولة رجال الشرطة خصوصا بعدما رصدت كاميرات المراقبة ترقيما خارجيا للسيارة التي كان يركبها الشخص الذي نفذ عملية قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس.

وكانت فرقة أمنية مشتركة، تتألف من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وفرقة الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالدار البيضاء، تمكنت أمس الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، التي راح ضحيتها نائب برلماني عن دائرة ابن حمد.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني، ان مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، كانت قد عاينت مساء أمس الثلاثاء في حدود الساعة العاشرة مساء ، جثة نائب برلماني عن دائرة ابن أحمد، داخل سيارته الشخصية قبالة مسكنه، وذلك بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد كانت سببا مباشرا في وفاته.

وتابع البلاغ أن الإفادات الأولية بمسرح الجريمة تشير إلى أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاث عيارات نارية في مواجهته ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة