بنبرة حادة وغير مسبوقة، رد مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ناصحا إياه بالتخلي عن طريقته في سب القريب والبعيد، وتعويضها بتقريب المواطنين من العملية الانتخابية.
وقال بكوري في المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الجرار، مساء اليوم الأحد في مدينة الدار البيضاء، “ماجدوى مناقشة رئيس الحكومة في المغرب، الى كان كايعرف غير يسب الناس”، “راه سبق ليه سب الناس اللي معاه”، في إشارة منه إلى صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وأضاف بكوري الذي تحدث وسط مناضلي حزبه، الذين فاق عددهم 20 آلاف شخص، “بنكيران ولا لاعب بوحدو، وفي الخطابات ديالو عمرو قال أشنو وجدات الحكومة، ولا تكلم باسم الأغلبية، كيهضر على راسو”.
وطالب بكوري من رئيس الحكومة التوجه إلى الجهة الشرقية، “بغيتو يأخذ الطيارة ويمشي لتادلة ويقول أشنو عطاتهم هاد الحكومة، يمشي لشمال ويقول ليهم أشنو عطى لوجهة المغرب المتوسطية، واشنو وجدات الحكومة للأقاليم الصحراوية ولقضية الوحدة الوطنية.
وختم بكوري حديثه بالقول “بن كيران حس بالصهد جاي وفقد توازنو وبدأ في التشويش واختراع القصص عن أسياده”.