“الصحافي المفترس” يخرج عن صمته ويندم على مقاسمة غراسيي له في الغنيمة

خرج الصحافي الفرنسي، المعتقل في حالة تلبس بتلقي أموالا في قضية ابتزاز الملك محمد السادس، عن صمته ويبرر لجوؤه إلى هذا الأسلوب للحصول على المال، واعترف إريك لوران بتلقي المال لأن حالته النفسية غير مستقرة، وكون زوجته تعاني من المراحل الأخيرة لانتشار السرطان بجسمها.
وقال إريك لوران، ذو 68 عاما، في حوار ليومية “لوموند” إنه يقر أنه قبل المال من أجل أن يتراجع عن نشر كتابه حول المغرب،  وأعتبر أن “كتابا زائدا أو ناقصا لن يغير قناعاته”، الصحافي الفرنسي المعتقل بعد سقوطه متلبسا رفقة زميلته كاترين غراسيي، التي اشتغلت في فترة من حياتها بأسبوعية “لوجورنال” المغربية، قال إن ما فعله لا يتنافى مع أخلاقيات المهنة، على اعتبار أنه لم يبادر إلى طلب المال، بل عرض عليه المال مقابل الصمت، أي أن يتقاضي تحويلا ماليا لكي يتراجع عن نشر كتاب جديد.
حديث إريك لوان كشف على تناقض تصريحات كاترين غراسيي، التي نفت فيها أنها كانت على علم بمفاوضاته مع محامي القصر رغم توقيعها على التزام كتابي بخط يدها وتسلمها مبلغ 40 ألف يورو، إذ قال لوران “كانت كاترين على علم بكل التفاصيل، وكنت أخبرها بكل جديد”.
المثير في القضية أن كاترين غراسيي تتهم إريك لوران بأنه العقل المدبر لعملية الابتزاز وأنها ضحيته، وهو ما علق عليه إريك لوران بالقول “لقد خطت التزاما ووقعت عليه، لقد كنت صديقا جيدا عندما اقترحت عليها المناصفة، بالرغم من أني من نظم كل شيء”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة