أوضح محمد سيبوب، الرئيس الحالي للمكتب المديري لفريق الرجاء البيضاوي،أنه لم يقدم أي تنازل أو انسحاب من منصبه لأي كان، مشيرا إلى أن أعضاء مكتبه والفروع التابعة له متشبتين به ويرغبون في استمراره في منصبه.
وأضاف سيبوب في بلاغ له أن “امحمد أوزال صرح في عدة مناسبات واجتماعات منها الاجتماع الذي انعقد يوم29/01/2017 بأحد فنادق الدارالبيضاء بحضور الرؤساء السابقين للرجاء وجميع فروع النادي والمكتب المديري، أنه يزكي رئاسة محمد سايبوب للمكتب المديري وأنه هو والرؤساء السابقين ليست لهم أية رغبة في أي منصب او عضوية بنادي الرجاء الرياضي وأن حضورهم ينحصر في مساعدة النادي وخاصة فرع كرة القدم في الخروج من أزمته المالية وجمع شمل أسرة الرجاء”.
وأكد سيبوب أن اللقاء الذى تم يوم الخميس 9 مارس2017 بمنزل أحد محبي نادي الرجاء الرياضي، هو لقاء غير رسمي لتبادل وجهة النظر حول الازمة المالية التي يعيشها فرع كرة القدم، وأن المكتب المديري لم يكن ممثلا من طرف أعضاءه أو فروعه، وبالتالي فإن البلاغ الصادر عن هذا اللقاء يفتقر للجدية ويحمل عدة مغالطات.