بدأت ملامح حل أزمة مصفاة النفط الوحيدة في المغرب تلوح في الأفق بعدما تقرر عقد اجتماع حاسم بداية شهر أكتوبر المقبل سيضم مسؤولين حكوميين والمالك الرئيسي السعودي محمد حسين العامودي.
وأفادت مصادر مطلعة من داخل “لاسامير” موقع “إحاطة.ما” أن المشكل المالي للشركة بدأ يعرف طريقه إلى الحل، وأن اجتماعا مقررا يوم 8 أكتوبر المقبل سيعقد للإعلان عن الخطوات التصحيحية.
وحسب المصدر ذاته فإن ما أصبح يعرف بأزمة “سامير” بدأت تعرف طريقها نحو الحل وأن اجتماع استثنائيا للمجلس الإداري للشركة يوم 8 أكتوبر سيتم خلاله اتخاذ إجراءات وحلول قصد إعادة الأمور الى نصابها حتى تلعب مؤسسة سامير دورها في تزويد السوق الوطنية، يقول المصدر ذاته.
وكان والي جهة الدارالبيضاء الكبرى خالد سفير عقد اجتماعا بمكتبه حضره محمد غياث، المدير العام المساعد والمسؤول عن قطب الموارد ومدير الجمارك وعامل إقليم المحمدية خصص لتدارس المشاكل التقنية والبشرية التي تعيشها شركة سامير.
وتقرر حينها الاتفاق على رفع اليد عن رواتب الموظفين والعاملين. هذا الاجتماع، تقول المصادر جاء بتعليمات من وزيري الداخلية والمالية وتم خلاله التطرق لعدد من المشاكل التي ترتبت جراء الأزمة التي تعيشها شركة سامير.