نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مجموعة من الادعاءات التي تضمنها شريط فيديو منشور على الموقع الإلكتروني “يوتيوب” تحت عنوان “برنامج خبايا وأسرار”، والذي يتحدث فيه نزيل سابق عن السجن المحلي عين السبع 1.
وأوضحت المندوبية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الأربعاء، أن السجين المذكور زعم أن هناك موظفا يترأس تفتيش المؤونة مدة 10 سنوات، بينما الحقيقة هي أن الموظفين العاملين في هذا المرفق يتغيرون في مدة لا تتجاوز 15 إلى 20 يوما، علما أن هذا المرفق مجهز بكاميرات للمراقبة ترصد تحركات الزوار والموظفين على حد سواء، مما يفند فرضية تسليم رشاوي لهؤلاء الموظفين.
وأشارت إلى أن المركز الطبي متعدد الاختصاصات الموجود بهذه المؤسسة يشرف عليه أطباء، ويخصص للحالات التي يرى هؤلاء ضرورة استشفائها به، حيث يتم إرجاعهم بعد ذلك إلى غرفهم بعد استقرار حالاتهم الصحية.
وفي ما يتعلق بالمطبخ، يضيف البلاغ، فإن شركة خاصة هي من تتكلف بإعداد الوجبات للنزلاء، حيث تقدم بالموازاة مع ذلك تكوينا لبعض السجناء في مجال الطبخ مع تسليمهم ديبلومات وشواهد.
كما أن ادعاء وجود سجناء يسيطرون على الغرف،هو ادعاء باطل حسب المندوبية التي أوضحت أن جميع السجناء يخضعون للقانون وهم متساوون في الحقوق والواجبات، وكل من يقدم على مخالفة هذه المقتضيات تطبق عليه الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في القانون.
وأكد البلاغ أن حديث السجين السابق عن الأجنحة المختلفة داخل المؤسسة السجنية “يدل على جهله بالواقع الحالي لهذه المؤسسة، حيث صار بعضها تابعا للسجن المحلي عين السبع 2 المخصص للنساء، في حين تم تغيير فئة النزلاء الموجودين في الأجنحة الأخرى”.
وخلصت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى أن الأمر يتعلق ب” ادعاءات كاذبة تسعى من خلالها الجهات التي تروج مثل هذه التسجيلات إلى المس بسمعة المندوبية العامة والقطاع ككل”