كشفت مصادر مقربة من النائب البرلماني القتيل، عبد اللطيف مرداس، أنه تعرض لاعتداء جسدي أمام بيته بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، قبيل قتله من طرف مجهولين، مضيفا أن المعتدى عليه لم يسجل محضرا بخصوص الأمر، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة”.
في ذات السياق أكد مصدر قريب من التحقيق في مقتل مرداس، أن هذا الأخير تعرض لمحاولة قتل قرب مدينة حد السوالم، وذلك عندما اضطرته سيارة مجهولة كانت تلاحقه إلى الإنحراف عن مسار الطريق مما جعل سيارته تنقلب، دون أن يبلغ عن الأمر.
وعلى غرار الحادثين الماضيين، أفاد ذات المصدر السابق أن سيارة مرداس، سبق أن رشقت بالحجارة في منعرج منطقة “بوكركوح” قرب مدينة بن أحمد، الأمر الذي دفع مرداس إلى تقديم شكاية لدى في الأمر لدى مصالح الدرك الملكي بمدينة بن أحمد.
يذكر أن النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، قتل ليلة الثامن من الشهر الجاري، رميا بالرصاص داخل سيارته، قرب منزله بحي كاليفورنيا في مدينة الدار البيضاء
وبعد الاشتباه في تورط مصطفى خنجر، والتحقيق معه مدة 48ساعة، أطلق سراحه، من لدن الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، لتولي التحقيقات وجهة أخرى، استهلت بالتحقيق مع تجار مخدرات وعضو للمجلس الأعلى للقضاء، وكذا تكثيف التحقيق مع زوجة القتيل.