أفادت الشرطة النيجيرية الثلاثاء 21 مارس أن مسلحين قتلوا 17 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بعدما اجتاحوا تجمعا زراعيا في وسط البلاد، في آخر حلقة من سلسلة أعمال العنف المتعلقة بخلافات على حقوق الرعي.
وأوضح موسى يامو، المتحدث باسم شرطة ولاية بينيو حيث حصل الهجوم الاثنين، أن مهاجمين على متن دراجة نارية وسيارة فتحوا النار على سوق محلي وأحرقوا أبنية.
وأكد يامو لوكالة فرانس برس أنه “بالفعل قام أشخاص لم تعرف هويتهم بالهجوم على سوق في بلدة زكي بيام بعد ظهر الأمس” مضيفا أنهم قتلوا “17 شخصا وأصابوا 11 بجروح.”
وأفادت تقارير إعلامية محلية أن بين 30 و50 شخصا قتلوا في الهجوم على المنطقة التي دمرها نزاع طويل الأمد على حقوق الرعي بين رعاة رحل من اتنية “فولاني” ومزارعين محليين.
وندد الرئيس النيجيري محمد بخاري بـ”الخسائر البشرية” في بيان أصدره يوم الثلاثاء.
وأفاد البيان أن “الرئيس يدين الهجوم الشرير ويوجه الوكالات الأمنية للبدء فورا بتحقيق.”
ويشير مسؤولون إلى أن عددا من القرويين قتلوا في بينيو بعد أسابيع من الاشتباكات في تموز/يوليو العام الماضي. وتفيد القنوات التلفزيونية المحلية أن 81 شخصا قتلوا في تلك المعارك. وتؤكد تقارير بأن المئات قتلوا فيما تم تدمير نحو ألف منزل في منطقة اغاتو في الولاية نفسها في موجة من الهجمات شنها مسلحون ينتمون إلى اتنية “فولاني” في شباط/فبراير من عام 2016.