تسابق فرقة أمنية مشتركة الزمن للوصول إلى قاتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، بإعادة ترتيب واقعة الجريمة، وتتبع مساراتها إلى جانب التعامل مع قرائن وأدلة يمكنها أن تحل اللغز المحير للجريمة، التي ارتكبت في بضع ثوان وتركت علامات استفهام كبيرة، سواء بالنسبة إلى طريقة التنفيذ واستعمال السلاح الناري أو بالنظر إلى تشعب علاقات الضحية وامتدادها داخل أرض الوطن وخارجه.
وبعد مرور 14 يوما على الجريمة، أعادت عناصر الشرطة القضائية أمس الاثنين الاستماع إلى شخصين، أولهما زوجته، ثم مسؤول رياضي سابق في الرجاء البيضاوي الذي كان صديقا لمرداس، وكان أخر من شاهد الضحية قبل مصرعه، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد الأربعاء.