كشف المحلل السياسي عمر الشرقاوي أن هناك تحولا جوهريا عكسه البلاغ الذي أصدرته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، مقارنة مع البلاغات السابقة”.
وتسائل الشرقاوي “لماذا اسقط البلاغ جملة سحرية رافقت كل البلاغات ديال البيجيدي منذ 8 أكتوبر وهذه الجملة هي” تشكيل حكومة تراعي المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها في انتخابات 7 اكتوبر”.
وقال الشرقاوي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك إن “بلاغ البيجيدي اقتصر على الحديث عن حكومة منسجمة وقوية وتحظى بثقة جلالة الملك وقادرة على مواصلة الاصلاح”.
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أكدت دعمها لرئيس الحكومة المكلف اسعد الدين العثماني في تدبيره للمفاوضات المقبلة “من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة، تحظى بثقة ودعم جلالة الملك وقادرة على مواصلة أوراش الإصلاح وتستجيب لتطلعات المواطنين”.
وأفادت الأمانة العامة في بلاغ تلاه نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني عقب اجتماع عقد صباح اليوم الخميس بالرباط،أن رئيس الحكومة المكلف قدم بالمناسبة عرضا مفصلا حول الجولة الأولى من مسار المشاورات الحكومية وأجوائها الإيجابية ، مبرزا أن ممثلي الأحزاب السياسية “عبروا عن تهنئتهم واستعدادهم لتسهيل مهمته”.
وذكر البلاغ أن رئيس الحكومة المكلف، أكد خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد الاله ابن كيران، عزمه على “التسريع بتشكيل الحكومة استثمارا للجو الايجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاورات”.