تراهن بوليفيا على ما منحته الطبيعة لها من أرض مرتفعة عن سطح البحر بنحو 4 ألاف متر من أجل هزيمة الأرجنتين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا حين تواجهها يوم الثلاثاء.
وكانت آخر خسارة حقيقية للأرجنتين في لاباز 6/1 أمام بوليفيا عام 2009 في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا وهو ما يؤكد أن اللقاء لن يكون سهلا على الإطلاق.
ويعد ميسي هو اللاعب الأول في صفوف الأرجنتين الذي نال إشادة واسعة من الصحافة وساهم في الفوز على تشيلي بهدف نظيف سجله من ركلة جزاء مما يؤكد أن مصير الأرجنتين بات معلقا بقدرة رئة ميسي على احتمال نقص الأكسجين بسبب ارتفاع العاصمة البوليفية لاباز عن سطح البحر.
وتعاني الأرجنتين من جملة من الغيابات بداية من المهاجم جونزالو هيجواين والمدافع نيكولاس أوتاميندي ولوكاس بيليا وخافيير ماسكيرانو وهو ما فتح الطريق أمام باوزا المدير الفني للتانغو لضم لاعبين من الدوري المحلي استعدادا لمواجهة بوليفيا.
وضرب ميسي عصفورين بحجر واحد في لقاء فالنسيا الماضي بعدما تعمد الحصول على بطاقة صفراء ليغيب عن مواجهة غرناطة في الجولة المقبلة من الليغا ليحصل على قسط من الراحة بعد رحلة بوليفيا بينما سيتخلص من البطاقات الأربعة المتراكمة التي نالها كي يكون حرا ويبتعد عن الإيقاف لاسيما أن الفريق سيواجه بعد ذلك إشبيلية في الدوري الإسباني.
