يبدو أن حزب العدالة والتنمية سيشهد في الأيام المقبلة هزات عنيفة بعدما أصر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، على إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي، في الأغلبية الحكومية، إلى جانب كل من التجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري.
أول هذه الهزات هو إسراع إدريس بنرحو نائب الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحوز، إلى الإعلان عن تقديم استقالته من الحزب احتجاجا على ما أسماه “انحراف الحزب وقادته عن مشروع الحزب النضالي والإصلاحي”.
وكتب بنرحو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك فيسبوك “أنا إدريس بنرحو العضو العامل في حزب العدالة والتنمية ونائب الكاتب الإقليمي للحزب بالحوز أعلن لجميع اصدقائي ومعارفي وجميع من يعرفني ولمسؤولي الحزب أعلن استقالتي النهائية من حزب العدالة والتنمية مسؤولية وعضوية”.
وأضاف بنرحو في تدوينته “السبب كما لايخفى على أحد هو انحراف الحزب وقادته عن مشروع الحزب النضالي والإصلاحي وسلسلة التنازلات التي لا تنتهي وكان أمرها، بعد التضحية بالزعيم، القبول بضم حزب لشكر للأغلبية الحكومية مما يعد في رأيي بداية نهاية الحزب”.
وتابع بنرحو قائلا “أودع حزينا، المشروع الذي وهبته كل عقلي وقلبي وجوارحي وكنت مفتخرا معتزا بخدمته ولست نادما على كل ما قدمته في سبيله والله المعوض”.