سبقت تعزيزات أمنية كبيرة الملك محمد السادس إلى مدينة العيون قصد تأمين زيارته لها،حسب ما أوردت جريدة “المساء” في عددها الصادر الإثنين 3 أبريل.
و حسب المصدر ذاته، سيحل الملك بمدينة العيون، يوم غد الإثنين 3 أبريل، حيث ينتظر أن يعطي فيها انطلاق عدد من المشاريع، من بينها مشروع نور للطاقة الشمسية بجماعة الدشيرة القروية.
و أضاف المصدر ذاته،أن المصادر المعتمدة، نفت أن يكون تنصيب حكومة سعد الدين العثماني ضمن الأنشطة الملكية المقررة في الزيارة الملكية لمدينة العيون، في الوقت الذي تسارعت اجتماعات العثماني مع قيادة حزبه، إضافة إلى قيادات الأحزاب الخمسة الأخرى، من أجل الانتهاء من هندسة الحكومة. ولم يتم بعد تحديد أي تاريخ محدد للإعلان الرسمي عن الحكومة.
في السياق ذاته، كشفت المصدر ذاته، عن بعث صيغة أولية عن التشكيلة الحكومية المقبلة إلى الديوان الملكي، مشيرة إلى أن الحديث عن الحسم في التشكيلة الحكومية يبقى سابقا لأوانه.
وحسب مصادر عليمة “للمساء”، فإن المفاوضات الحكومية وكل المشاورات حول الأسماء والحقائب تتم بسرية تامة، وهي الطريقة التي يعتمدها العثماني مخافة التشويش على السير العادي لتفويض الأمور والإعلان عن حكومة في الأجل الذي حدده الملك.
وترأس والي جهة العيون الساقية الحمراء، بقصر المؤتمرات بالعيون، اجتماعا مع فعاليات المجتمع المدني بحضور كافة السلطات، خصص لإخبار ممثلي المجتمع المدني بالزيارة الملكية اليوم الاثنين للعيون وبرنامجها.”