علم “إحاطة.ما” من مصادر مطلعة أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وجه ضربة موجعة لمحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بعدما منح هذا الأخير حقيبة وزارية وحيدة في حكومة سعد الدين العثماني، بدل 3 حقائب التي وعده بها في وقت سابق.
وكشف مصدر مطلع أن حزب الاتحاد الدستوري حصل على حقيبة وزارية واحدة في حكومة العثماني وهي وزارة السياحة والصناعة التقليدية التي سيحصل عليها محمد ساجد فيما حصل التقدم والاشتراكية على 3 مقاعد والاتحاد الاشتراكي على 3 مقاعد مماثلة.
وأضاف المصدر ذاته أن حزب الاتحاد الدستوري سبق له أن رشح 3 أسماء للفوز بثلاثة حقائب وزارية، قبل أن يفاجئ بمنحه حقيبة واحدة بينما تم تهريب الحقائب المتبقية.
وحسب المصدر ذاته فإن “ساجد اتصل بأخنوش قبل 3 أيام للحديث معه عن الأسماء التي اقترحها للاستوزار، لكن رئيس التجمع الوطني للأحرار قطع الاتصال، ولم يعد يرد على مكالمات ساجد بالمرة”.
وأكد المصدر ذاته أن أخنوش منح وافدا جديدا يدعى عثمان الفردوس حقيبة وزارية في حكومة العثماني على الرغم من أن حزب ساجد لم يرشحه لهذا المنصب، مضيفا أن “أخنوش منح الفردوس حقيبة وزارية بحكم علاقة القرابة القبلية التي تربط بينهما، حيث أنهما ينتمان لمدينة تافراوت”.
وتابع المصدر ذاته قائلا إن “أخنوش خذل حزب الاتحاد الدستوري ووزع الحقائب الوزارية على هواه”، مضيفا أن “حقيبة وزارة الشبيبة والرياضة التي كان سيحصل عليها محمد جودار، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري منحها أخنوش لصديقه في حزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العالمي، ليحل بها مشاكله الداخلية”.
وتنذر هذه الورطة بطلاق وشيك بين الحزبين خصوصا ان قياديين في الاتحاد الدستوري اعتبروا ما حدث خيانة كبيرة من أخنوش الذي كان يتفاوض نيابة عن حزبهم.