تداول حركيون، اليوم الثلاثاء، تزامنا مع قرب تنصيب حكومة سعد الدين العثماني، معلومات حول انضمام محمد حصاد، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، والعربي بن الشيخ، المدير العام للتكوين المهني، إلى حزب «السنبلة»، واستوزارهما باسمه، وفق ما أوردته يومية «الصباح» في عددها الصادر الأربعاء.
وأوضحت اليومية أن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر رحب بانضمام حصاد وبن الشيخ إلى حزبه، وتحمل حقيبتين باسمه، الأولى هي وزارة التربية الوطنية، وسيقودها محمد حصاد، وزير الداخلية، والثانية هي الوزارة المنتدبة مكلفة بالتكوين المهني، ومرشح أن يقودها العربي بن الشيخ.
وتضيف الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن جميع وزراء الحزب السابقين في عهد حكومة بنكيران، لن يعودوا إلى تحمل مسؤوليات حكومية، عكس جل وزراء حزب العدالة والتنمية، أبرزهم محمد مبديع وإدريس مرون، وخالد البرجاوي وحكيمة الحيطي.
ويروج بقوة، أن محمد الأعرج، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بات مرشحا فوق العادة لحمل حقيبة وزارية، وهو الذي ظل ينتظرها بفارغ الصبر، كما أن حمو أوحلي، المسنود من طرف العنصر وأوزين، مرشح فوق العادة للاستوزار باسم الحركة الشعبية، رغم أنه قضى سنوات طويلة في أحضان حزب جبهة القوى الديمقراطية.
وتردف اليومية، ردود أفعال غاضبة انطلقت داخل حزب «السنبلة »، خصوصا أن القطاعات الحكومية التي يروج أنها من نصيب «السنبلة » لا تعكس قيمتها ووزنها الحزبي والانتخابي.