وصف يونس مجاهد، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، سياسة حزب العدالة و التنمية ب”العجوز المتصابية ” متهما إياه بنهج أسلوب ”تغليط الناس”، في افتتاحية موقعة باسمه، لجريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها الصادر يوم الخميس .
وذكر مجاهد أن ”هناك بعض الجهات، من حزب العدالة والتنمية،تقوم بترويج ”أفكار خاطئة”مفادها أن حزبهم لم يتمكن من التحكم في مقاليد الحكومة، كما يريد” .
ووصف مجاهد أتباع حزب العدالة والتنمية ب ”غُلاة”،خاصة بعدما صرحوا بأن التشكيلة التي تم الإعلان عنها، ”نكبة حقيقية”.
وأضاف المتحدث نفسه ”رغم أن قادة هذا الاتجاه يعرفون أن ما يرددونه، هو مجرد ضغط، في إطار المساومات السياسية، إلا أن هدفهم أيضا تجنيد الأنصار وتأليب الرأي العام، في إطار نفس المنهج الذي استعملوه منذ سابع أكتوبر، أي الخلط المقصود بين الحصول على المرتبة الأولى في الانتخابات والحصول على الأغلبية، أي أسلوب تغليط الناس، وهو الذي عرقل تشكيل الحكومة، لمدة تقارب نصف عام”.
وقال مجاهد إن، عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، هو السبب في ”الازمة” التي تسببت في ”المأزق الذي كان يبدو بلا نهاية”، على حد تعبيره.
وجدير بالذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي، يشارك في الحكومة الجديدة بثلاثة أسماء، ضمنهم صهر يونس مجاهد، محمد بن عبد القادر.