أكد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن نجاح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تشكيل الحكومة، خطوة تفتح إمكانات العمل من أجل مواجهة التحديات المطروحة على المغرب، على المستويين الداخلي والخارجي.
وأوضح الحزب في بلاغ أصدره مكتبه السياسي عقب اجتماعه أول أمس الخميس ، أن ” مشاركته في الإئتلاف الحكومي، ضرورة أملتها إرادة مناضليه للمساهمة في إدارة وتسيير الشأن العام، من هذا الموقع، للإستمرار في خدمة قضايا الشعب والوطن، في إطار برنامج متوافق بشأنه بين مكونات الأغلبية” ، مضيفا أن أعضاء الحزب المشاركين في الحكومة، “سيعملون بإخلاص ومثابرة، لتنفيذ هذا البرنامج، بمنطق المصلحة العليا للوطن”.
وأكد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن معركة المشاورات ومحطة المشاركة في الحكومة، “حلقة في صيرورة نضال الحزب، من أجل إصلاح المنظومة الانتخابية، ومواصلة الإصلاحات السياسية، التي بدأت منذ حكومة التناوب، والاستجابة لمطالب الفئات الشعبية في التعليم الجيد والشغل والرعاية الصحية، والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحداثة وحرية التعبير، وتهيئ البلاد لترتقي باقتصادها وبنياتها التحتية إلى مصاف البلدان الصاعدة”.
من جهة أخرى ، أشاد المكتب السياسي بالقرارات الملكية باستكمال البناء المؤسساتي، وذلك بتنصيب كل من المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، آملا أن يعمل هذا التنصيب على تكريس دولة المؤسسات والقانون.