أدان البابا فرنسيس انفجارا دمويا وقع في كنيسة في مصر وقال في قداس أحد السعف إن العالم يعاني من الحروب والإرهاب و”النزعات المسلحة الجاهزة للضرب”.
ورأس فرنسيس، الذي لم يعلق علنا بشكل مباشر على الأزمة الحالية في الشرق الأوسط، القداس فيما تتصاعد توترات دولية بعد ضربات صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية قالت عنها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها موقع انطلاق هجوم بأسلحة كيماوية قتل 87 شخصا.
وفيما قاد البابا، الذي من المقرر أن يزور مصر في 28 و 29 أبريل نيسان، القداس أمام عشرات الآلاف من الزوار تلقى الفاتيكان نبأ وقوع انفجار في كنيسة في مصر قتل 25 شخصا على الأقل وأصاب حوالي 60 آخرين بجروح.
وقال في تعليقات معدة على عجل في نهاية عظته “أصلي من أجل القتلى والمصابين. لعل الرب يهدي قلوب من شهدوا الإرهاب والعنف والموت وحتى قلوب من أنتجوا الأسلحة ونقلوها”.
وبارك فرنسيس في خامس عيد للقيامة في باباويته أغصانا من السعف والزيتون في وسط ساحة القديس بطرس قبل أن يلقي عظته.
وقال “إنه (المسيح) حاضر في الكثير من اخواننا واخواتنا الذين يشهدون معاناة كمعاناته. يعانون من العمل في عبودية أو من مآس أسرية أو الأمراض.”
وتابع قائلا “يعانون من الحروب والإرهاب ومن النزعات المسلحة والجاهزة للضرب. نساء ورجال يتعرضون للخداع ولانتهاك كرامتهم وللإهمال.”