انتهت أول جلسة الحوار القطاعي، في عهد حكومة سعد الدين العثماني، التي جرت يوم الجمعة الماضي بالرباط ، بين الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة ومدير المناهج بالتربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، إلى التزام هذه الأخيرة بمراجعة كتب منار التربية الإسلامية و إتخادها لكافة التدابير قبل الإذن بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل 2017 ،2018.
و في إطار تطوير العمل التربوي المشترك بين الوزارة و الجمعية تم تداول مشروع الأولمبياد الفلسفي 2017 حيث سلمت الجمعية الإطار المرجعي للأولمبياد “لنتعلم التفلسف” ، و التمست إصدار مذكرة في الموضوع.
و تم الاتفاق على تحيين الشراكة الوطنية بين الوزارة و الجمعية و تفعيل الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية ، حيث أكدت الجمعية على المساهمة في إصلاح منهاج و برامج مادة الفلسفة و بالمقابل أكدتالوزارة على استعدادها للمساهمة في إنجاح الأيام الدراسية للجمعية في موضوع ” الفلسفة و المدرسة و رهانات التربية على القيم”.
وأوضح بلاغ المكتب الوطني للجمعية أنه وبعد نقاش مستفيض وصريح وإيجابي، تفهمت الوزارة موقف الجمعية وملاحظاتها النقدية على سلسلة كتب منار للتربية الإسلامية، ومشاطرتها الرأي بضرورة مراجعتها، بالإضافة إلى التزام الوزارة بمراجعة هذه الكتب واتخاذها لكافة التدابير قبل الإذن بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل 2017-2018.
وأضاف البلاغ أن الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، قدمت مذكرة بيداغوجية ضمنتها ملاحظاتها البيداغوجية والديداكتيكية والابستمولوجية على منهاج وكتب منار للتربية الاسلامية.