لم تنجح مجمل أحزاب التحالف السداسي الذي انبثقت عنه حكومة سعد الدين العثماني، من موجة غضب “عاتية” بعد الإعلان عن الهندسة وأسماء المستوزرين، وفق ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عدد الثلاثاء.
الارتدادات ضربت جل الاحزاب السياسية، ففي داخل الحركة الشعبية يسود داخله استياء من إقصاء بعض الأسماء واستوزار أخرى لم تكن تحتل مواقع ريادية في الحزب، ونفس الشيء ينطبق على حزب الاتحاد الدستوري، الذي تعالت أو أصوات داخله مطالبة بعقد مجلس وطني، بسبب ما أسمته عدد من القيادات بانفراد الأمين العام بتدبير مرحلة المفاوضات وما ترتب عنها، في نظرهم من نتائج خلفت استياء عاما لدى عدد من مناضلي وأطر الحزب.
أما حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، فلم يكونا بدورهما بمنأى عن تداعيات حكومة سعد الدين العثماني.