أطلقت شركة “مركز السيارة الشريفة”، المستورد والمسوق الحصري لعلامتي “فولكسفاغن” و”سكودا” بالمغرب، عرضها التجاري الجديد في سوق تجديد سيارات الأجرة الكبيرة، وذلك من خلال طراز “كادي فولكسفاغن”، الذي ستنافس به الشركة طرازات “داسيا لودجي” و”فياط دوبلو” و”سونغ يونغ ستافيك”، التي اقتطعت حصصا في سوق “الطاكسيات” منذ أشهر، إذ تعرض العلامة سيارة ألمانية الصنع بسعر يبدأ من 98 ألف درهم، وبقسط شهري لا يتجاوز ألفا و690 درهما، مستحقة لمدة 84 شهرا.
وكشف يوسف تهامي، مدير بالشركة، أهمية سوق تجديد أسطول سيارات الأجرة الكبيرة بالنسبة إلى “فولكسفاغن” بالمغرب، موضحا أن الفاعلين في السوق لم يبيعوا سوى ألفا و500 سيارة فقط، من أصل 45 ألف سيارة، أي أن نسبة تجديد الأسطول لم تتجاوز 3 %، مشيرا إلى أن ضعف وتيرة تجديد الحظيرة الحالية من سيارات الأجرة يرتبط بسببين رئيسيين، أولهما يهم تعقد الجانب التمويلي، ذلك أنه رغم دعم الدولة، فإن مجموعة من المهنيين لا يتوفرون على القدرات التي تخولهم الاستفادة من التجديد، وهو الأمر الذي حدا بالشركات المسوقة لاقتراح صيغ تمويلية وائتمانية أكثر نجاعة.
وأضاف تهامي، أن ثاني الأسباب يتعلق بتطلب ملاك سيارات الأجرة، وتشددهم في معايير الجودة والفعالية، التي يفترض أن تتوفر في السيارات، المرتقب تعويضها لعلامة موحدة عمرت طيلة 30 سنة الماضية في السوق، إذ يتخذونها مقياسا خلال عملية تجديد سياراتهم، وهو الأمر الذي دفع بالشركة إلى إجراء جولة في عدة مناطق في المغرب، من أجل التعرف على احتياجات المهنيين وملاحظاتهم، حول نموذج السيارة الني يريدونها، قبل الشروع في تصنيع النموذج الأولي لـ”كادي ماكسي طاكسي”.
وشرعت الشركة في تسويق “فولكسفاغن كادي ماكسي طاكسي” منذ 10 غشت الماضي، وذلك بمخزون أولي ضم 120 سيارة، منها 107 طلب تصنيعها سلفا من المصنع الرئيسي في ألمانيا، إذ عمل طاقم من المهندسين الألمان على عملية ملاءمة الطراز الفريد لاحتياجات السائق المغربي، وذلك من خلال إدخال مجموعة من التعديلات التقنية والميكانيكية على السيارة، ذلك أنه تم تدعيم ناقل السرعات، وتقوية أسفل هيكل السيارة لحمايته من العقبات الطرقية. أما داخل المركبة، فاستفاد من نسيج خاص، سهل الاستخدام والتنظيف، كما يتميز بمقاومته للغبار والميكروبات، إلى جانب تدعيم الهيكل الداخلي بأنواع مختلفة من البلاستيك المقاوم للصدمات.
,,,,