اعتبر حزب الحركة الشعبية القطاعات الحكومية المسندة له في حكومة العثماني تجسيدا للأولويات والمرجعيات الاساسية للحزب وفي صدارتها تنمية الوسط القروي والإدماج الإيجابي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة، خاصة في مجالات الثقافة والإعلام ومنظومة التربية والتكوين، مع التأكيد على ترجمة ذلك في البرنامج الحكومي وفي السياسات القطاعية ذات الصلة.
كما هنأ حزب الحركة الشعبية الوزراء الذين حصلوا على حقائب وزارية باسمه من بينهم محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والعربي بن الشيخ كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني.
وجاء في البلاغ الذي أصدره حزب العنصر أن هذا الأخير يهنئ “الوزراء الممثلون للحركة الشعبية في الحكومة على الثقة المولوية السامية التي حظوا بها من طرف جلالة الملك محمد السادس، معتبرا أن “تعزيز الحزب بكفاءات جديدة لا يمكن إلا أن يكون قيمة مضافة لحزب عريق من حجم الحركة الشعبية تنضاف إلى الكفاءات والطاقات التي يزخر بها الحزب والتي تستحق كل تقدير”.
وصادق حزب الحركة الشعبية على اقتراح محمد مبديع رئيسا للفريق الحركي بمجلس النواب، في انتظار رفعه للأعضاء في الإجتماع المقرر عقده بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية لمجلس النواب.