يواجه المغرب منافسة شرسة لتنظيم كأس العالم لسنة 2026، بعد إعلان كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك ترشحهم رسميا، واستعداد نيوزيلاندا وأستراليا للإعلان كذلك عن عزمهما الترشح لتنظيم النسخة ذاتها بملف مشترك بينهما.
وذكرت يومية المساء في عددها ليوم الأربعاء، أنه وحسب الأنباء القادمة من أستراليا فإنه من المنتظر أن تكون الساعات القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كان البلدين المتقاربين جغرافيا سيعلنان رسميا تقديمهما لطلب تنظيم مونديال 2026
.
وتضيف الجريدة، أن مواقع أسترالية تعمل منذ ساعات على نشر مجموعة من المقالات التي تمجد البنية التحتية الرائعة لأستراليا، خاصة الملاعب الكبيرة الصديقة للبيئة أو المبنية على أساس تكنولوجي متقدم.
ويشكل نجاح الدولتين في تنظيم مجموعة من المحافل العالمية الكبرى ككأس آسيا أو نهائيات كأس العالم للريكبي وغيرها من التظاهرات العالمية، أبرز نقط قوة الملف الأسترالي النيوزيلاندي.
وتردف اليومية، أن ترشح الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في ملف واحد، يعد أول ترشح ثلاثي من نوعه لنيل شرف تنظيم المونديال، في الوقت الذي يقترح ملف ترشيحهم أن تستضيف أمريكا 60 مباراة على أن تستضيف كندا 10 مباريات ومثلها للمكسيك.
يأتي هذا في وقت لايزال فيه الغموض يلف الملف المغربي الإسباني اللذان عبرا سابقا عن نيتهما في تقديم ملف مشترك بينهما لتنظيم النهائيات، إلا انتماء البلدين لقارتين مختلفتين قد ينسف بالحلم المغربي الإسباني.
وتابعت اليومية، أن رئيس الجامعة، فوزي لقجع، صرح بأنه ينتظر قرارا نهائيا من الجهات العليا للكشف رسميا ما إذا كان المغرب سيقدم رسميا ملفه لتنظيم المونديال، في الوقت الذي وجد فيه المغرب صعوبة كبيرة في ايجاد دول افريقية قادرة على تنظيم مشترك بينها وبين المغرب، إذ تفتقر الجارة الشرقية لملاعب في المستوى ونفس الأمر لتونس ومصر.
من جهة أخرى، لا يحق للدول الأوروبية والآسيوية الترشح لإستضافة كأس العالم 2026 بمقتضى سياسة التدوير التي ينهجها الإتحاد الدولي لكرة القدم.