كشف حزب الأصالة والمعاصرة أن وفاة الطفلة إيديا فخر الدين البالغة من العمر ست سنوات بأحد مستشفيات فاس، أمس الثلاثاء، نتيجة إصابتها بنزيف دماغي، عرى من جديد الواقع الصحي المؤلم بإقليم تنغير وفي غيره من الأقاليم.
وعبر حزب الجرار في بلاغه عن تضامنه مع أسرة الطفلة “إيديا”، محملا مسؤولية وفاتها لوزارة الصحة وتقصيرها الذي وصفها بــ”المفضوح”.
وجاء في البلاغ “إذ يعبر حزب الأصالة والمعاصرة عن تعازيه وتضامنه مع أسرة الطفلة الفقيدة، يحمل المسؤولية لوزارة الصحة وتقصيرها المفضوح. ففاجعة الطفلة ايديا التي تنضاف إلى سلسلة من الفواجع الأخرى، عرت من جديد الواقع الصحي المؤلم بإقليم تنغير وفي غيره من الأقاليم رغم الوعود التي لم يتم الوفاء بها، كما أبرزت سطحية السياسات الحكومية وأكدت أن كل ما قامت به الوزارة الوصية وحكومتها السابقة كانت مجرد فقاعات دعائية الهدف منها التهرب من التعامل مع القضايا الجوهرية والأساسية لصحة المواطنات والمواطنين”.
ودعا حزب البام منتخبيه وكلا من فريقيه البرلمانيين إلى اتخاذ كل الإجراءات الرقابية الضرورية التي يخولها الدستور للمؤسسة التشريعية وللبرلمانيين، للتحقيق ومسائلة الحكومة والوزير المعني حول فاجعة الطفلة ايديا والوقوف عند حقيقة وضع القطاع الصحي وبنياته.