عبر مسؤولو فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم عن استعدادهم للتكلف بالخسائر التي تسبب فيها جمهوره بملعب مراكش الكبير مساء أول أمس لثلاثاء، في مباراة النسور الخضر ضد الكوكب المراكشي، التی عرفت شجارات بین فصیلین رجاويین فی المدرجات الشمالية ترتب عنها تخريب أكثر من 300 كرسي، حسب آخر الإحصائيات.
وقالت جريدة “الأخبار” في عددها الصادر الجمعة، إن مسؤولو الرجاء الرياضي بعثوا برقية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يؤكدون فيها استعدادهم التكفل بجميع الخسائر التي يحصيها العاملون بملعب مراكش الكبير، والتي تسبب فيها محسوبون على أنصار القلعة الخضراء، رغم تأكيد المسؤولين ذاتهم في المراسلة نفسها أن الفريق كمؤسسة ليس بإمكانه تحمل هذا التصرف، خاصة وأن الأخبار أكدت أن المتسببين في هذا الشغب ليسوا كلهم رجاويي الانتماء.
وعبر مكتب الرجاء في المراسلة ذاتها عن أسفه العميق لما وقع بملعب مراكش الكبير والذي لا يمت للرياضة والأخلاق بصلة، مشيرا إلى أن جمهور الرجاء الحقيقي اتسم عبر مسيرة النادي الرياضية، بحسن السلوك والحكمة والتعقل، مؤكدا استعداد الفريق البیضاوي تحمل کافة مصاریف التخریب التی عرفھا ملعب مراکشں.
ورفضت إدارة الرجاء في الرسالة ذاتها فرض عقوبة التوقيف في حق الفريق، الذي يعيش أزمة مالية خانقة، سيما أن الفريق الأخضر كان من المدعمين لطلب وقف إصدار عقوبات الاستقبال دون جمهور في حق جميع الفرق الوطنية، لتأثيرها السلبي على الأخيرة من الناحية المادية والتقنية.
ورفض مسؤولو الرجاء في الرسالة نفسها تحميل سلطات مراكش مسؤولية الشغب الذي حصل يوم الثلاثاء الماضي بملعب المدينة الكبير، إذ نوه الفريق البيضاوي بعمل السلطات بعاصمة النخيل والمجهودات التي بذلت قبل وأثناء وبعد الواجهة، ناهيك عن تامين ظروف استقبال فريق الرجاء وتنقل بعثته، طيلة اليومين اللذين قضاهما النسور الخضر بمراکش.