أسفرت عملية تفكيك عصابة دولية متخصصة في تهريب المخدرات والمتاجرة فيها، في موريسيا وألميريا الإسبانيتين، عن اعتقال 6 مغاربة، ومصادرة 900 كيلوغرام من الحشيش، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد الاثنين.
وبحسب صحيفة “لافرداد” الإسبانية، في عددها ليوم أمس الأحد، فإن عناصر من الحرس المدني الإسباني، منتمية لفريق مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، اعتقلت 9 أفراد يشتبه في انتمائهم لشبكة دولية متخصصة في تهريب والاتجار بالمخدرات، بينهم 6 مغاربة و3 إسبان.
وذكر المصدر ذاته أن عملية اعتقال المشتبه بهم التسعة، جرت يوم الخميس الماضي، في منزل يقع في بلدة إسبانية ساحلية، حيث تم تخزين شحنة المخدرات التي تم حجزها، موضحا أن المخدرات كانت تُنقل إلى المنزل المذكور بعد أن يتم تفريغها من القوارب التي تحملها، في شواطئ الشريط الساحلي لموريسيا.
وذكرت الشرطة الإسبانية أنها شرعت في عملية التحقيق بخصوص الشبكة المذكورة منذ العام الماضي، إذ شرعت عناصر الأمن في تتبع طرق المخدرات التي يتم تهريبها، ومراقبة عدد من أعضائها، ومن بينهم مغربي يوجد في إسبانيا بشكل غير قانوني بعدما تم منعه من دخولها بسبب متابعات قضائية سابقة.
تدخلُ عناصر المدني لتفكيك هذه الشبكة أسفر، كذلك، عن حجز مركبين، أحدهما قارب مطاطي والثاني مركب من الحجم الكبير مجهز بقاع مزدوج مخصص لتهريب المخدرات. وقد طالب المدعي العام الإسباني بحبس المعتقلين التسعة، مؤقتا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الصحة العامة والانتماء إلى منظمة إجرامية، لكن القاضي سرعان ما متعهم بالسراح المشروط بالبقاء تحت تصرف القضاء لاستكمال التحقيقات. كما استفاد ثمانية منهم من حقهم في عدم الإدلاء بشهادتهم، فيما نفى أحد المعتقلين المغاربة التهم الموجهة إليه مؤكدا أنه كان في زيارة إلى منطقة لامنغا خلال اعتقالة رفقة 4 آخرين قرب المنزل الذي تم فيه الاعتقال ومصادرة المخدرات.