مثل المغني المغربي سعد المجرد، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة الإستئناف في باريس لتأكيد أو نفي الإفراج عنه، بعد أن أطلق سراحه مساء يوم الخميس الماضي ومنحه السراح المؤقت شرط إلزامه بحمل سوار إلكتروني لتتبع تحركاته و إلزامه المكوث في فرنسا.
وحسب ما نقل موقع أطلس أنفو فإن محامي المجرد ” إريك ديبونتي موريتي” و ” جون مارك فديدا ” عبرا عن غضبهما من حضور جماهير “المعلم” الذين حضروا و أحاطوا به لدى وصوله إلى المحكمة في باريس.
كما ذكر نفس المصدر أن دفاع المجرد طالب محبيه بالإبتعاد عنه لأن ما يحدث ليس في مصلحته.
ومباشرة بعد خروجه من السجن نشر النجم المغربي سعد لمجرد تدوينة مؤثرة طلب فيها المسامحة من محبيه، حيث قال فيها “الحمد لله رب العالمين على كل حال ، سعادتي لا توصف برجوعي لوالدي و والدتي ثم لاهلي و أصدقائي و الجمهور الغالي الوفي الذي صمد معي منذ البداية”.
وتابع لمجرد قائلا “سامحوني على التعب للي تعبتكم معايا” ، نفديكم بروحي يا جمهور ليس له مثيل اشكر اخواني و اخواتي الفنانين الذين عاشو معي و مع اهلي كل لحظة مؤلمة، مهما شكرت لن أوفيكم جميعا حقكم ،الله يحفظكم من كل مكروه “.
يشار إلى أن والد لمجرد البشير عبدو نشر مجموعة من الصور والفيديوهات على صفحته الرسمية يظهر فيها سعد لمجرد وهو يستمتع رفقة أصدقائه في شوارع باريس.
