أجرى الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع الرئيسة الشريكة للجنة البرلمانية المشتركة الأوروبية المغربية، إينيس أيالا سندر، ووفد من أعضاء اللجنة.
وأوضح بلاغ للمجلس أن الخليفة الأول لرئيس المجلس ثمن، خلال هذا اللقاء، مستوى العلاقات الجيدة التي تجمع بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، مذكرا في هذا الإطار بـ”الوضع المتقدم” الذي يحظى به المغرب لدى الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي، وبالمكتسبات الهامة التي تحققت في مسار الشراكة المتقدمة بين الجانبين.
وأضاف أن الخليفة الأول لرئيس المجلس أكد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تدعيم وتوطيد العلاقات المغربية ـ الأوروبية، ومواكبة الدينامية المتميزة التي تشهدها هذه العلاقات خدمة للمصالح الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين.
واعتبر أن الدورة الثامنة للجنة البرلمانية المشتركة المغربية ـ الأوروبية المنعقدة بمقر البرلمان ما بين 17 و19 أبريل الجاري، تشكل مناسبة لإبراز الدور الريادي للمملكة المغربية في شتى المجالات، ومنها على الخصوص سياسة الهجرة، والتنمية البشرية، ومحاربة الإرهاب والتطرف، والطاقات المتجددة، وتوسيع فضاء الحقوق والحريات وغيرها.
وشدد في هذا السياق على أهمية المواضيع المطروحة على أجندة اللجنة، باعتبارها إطارا للحوار واقتراح الحلول، ومجددا دعم مجلس المستشارين لجهود هذه اللجنة خدمة للمصالح المشتركة . من جانبها، أشادت الرئيسة الشريكة للجنة البرلمانية المشتركة الاوروبيةـ المغربية بالدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات الثنائية، مؤكدة دور اللجنة في إبراز جهود المغرب في مجال التعاون الأمني، ومحاربة التطرف والإرهاب، وسياسة الهجرة، والالتزام السوسيو-اقتصادي العربي-الإفريقي، وسياسة حسن الجوار.
من جهته، عبر الرئيس الشريك للجنة البرلمانية المشتركة المغربية-الأوروبية، عبد الرحيم عثمون، عن تفاؤله بخصوص عمل اللجنة البرلمانية المشتركة اعتبارا لغنى تركيبتها من الجانبين المغربي والأوروبي.
وأكد عثمون على أهمية المحاور التي ستتناولها اللجنة البرلمانية المشتركة في إطار الدورة الحالية، والرامية إلى دعم وتقوية العلاقات المغربية-الأوروبية.