حذر ناشطون من دخول مخدر يدعى “سبايسي” للمغرب، بعد وصوله لإسبانيا ومدينة سبتة المحتلة، قادما إليها من بريطانيا التي ينتشر فيها بشكل ملفت بين شبابها، حيث يعرض مستهلكه لحالة جنون مؤقت ويتحول إلى “زومبي” يصعب كشفه بأي فحص تقليدي بالمقابل يسهل الحصول على العناصر المكونة له عبر المواقع الإلكترونية.
وذكرت يومية المساء في عددها ليوم الخميس، نقلا عن مصادر إسبانيا، أن مخدر “سبايسي” وصل إلى اسبانيا وانتشر في مدنها، حيث أصبح الإقبال عليه كبيرا من قبل الشباب القاصرين بسبب رائحته غير القابلة للكشف، لكن أثاره تبقى مدمرة على صحة مستهلكيه.
وأشارت الجريدة، إلى أن وسائل إعلام بريطانية بدورها تناقلت صورا لمتعاطي المخدر القوي وهم في الشوارع يتحركون بطريقة “الزومبي”، في الوقت الذي أكدت فيه أن المخدر يحقق لمتعاطيه حالة جنون مؤقت تتضمن الهذيان والهلوسة وتخيل أشياء غير حقيقية، والخروج عن التصرفات الطبيعية، كما يتسبب في نوبات من التشنجات، غير أنه يتسبب في أضرار كبيرة للجهاز العصبي المركزي وصعوبة التنفس، كما قد يؤدي إلى الوفاة.
وتابعت اليومية، أن “سبايسي” هو أحدث المخدرات الصناعية، تم اختراعه عن طريق الخطأ من قبل الكيميائي جون هوفمان في جامعة كيلمسون بولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء بحثه عن طريقة جديدة لتطوير الأدوية المضادة للإلتهابات رغم أنه نبه إلى أن مادة “بوفين” غير صالحة للإستهلاك البشري إلا أنها انتشرت بين الشباب والمراهقين على شكل بخور وأسمدة نباتية.
والخطير في المخدر، تضيف الجريدة، هي سهولة الحصول على العناصر المركبة له عبر المواقع الإلكترونية، حيث يباع على شكل أعشاب طبيعية يتم رشها ببعض المواد الكيميائية المصنعة والمسببة للهلوسة مما يجعله يضاهي باقي أشكال المخدرات الأخرى.
