أعلن أعضاء اللجنة الإدارية والكتابة الإقليمية وأعضاء مكتب الفرع، وأعضاء الكتابة الجهوية و الإقليمية للشبيبة الاتحادية وممثلي قطاع التعليم والصحة بالمجلس الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة وجدة، للرأي العام المحلي والجهوي والوطني، أن ما سمي بالمجلس الإقليمي المنعقد يوم الأحد 16 أبريل 2017، لا شرعية تنظيمية له بالباث والمطلق، وذلك نظرا لغياب النصاب القانوني – داخل الكتابة الإقليمية بوجدة- اللازم لعقد المجلس الإقليمي، حيث أنه من أصل 17 عضوا بالكتابة الإقليمية، لم يتم إخبار ثمانية أعضاء، إضافة إلى أن عنصرين قدما استقالتهما من الكتابة الإقليمية، وثلاثة أعضاء فكوا ارتباطهم بالحزب بشكل نهائي، “هذا و نحيط الرأي العام المحلي علما أن الكاتب الإقليمي للحزب قد قدم استقالته من الكتابة الإقليمية بتاريخ يوم 18 /08/2015”.
وأوضح معارضو لشكر أن ما ورد في ما سمي ببيان المجلس الإقليمي هو من جنس الاسترزاق والانتهازية شكلا ومضمونا، مؤكدين طعنهم في “شرعية كل ما يصدر باسم التنظيمات الحزبية بإقليم وجدة، من لدن شرذمة مرتزقة تدعي أنها لسان الكاتب الأول وقلمه المأجور”.
كما استنكرت اللجنة الإدارية والكتابة الإقليمية وأعضاء مكتب الفرع بوجدة في بيلاغ لها “الهجمة الشرسة على هوية الحزب من خلال إفراغه من مناضليه الحقيقيين، وتهجينه بكائنات انتخابوية، متأسفا للوضع التنظيمي والاجتماعي والسياسي الذي آل إليه الحزب وطنيا وجهويا ومحليا”.
ونددت اللجنة الإدارية والكتابة الإقليمية المعنية “بكل الممارسات الإقصائية واللاديمقراطية والدخيلة على حزبنا والتي تستهدف تكميم كل المبادرات الرامية إلى النهوض بالحزب وتجديد ميثاقه مع مناضليه وقواته الشعبية”، داعية كافة الاتحاديات والاتحاديين بربوع الوطن إلى ضرورة الاصطفاف من أجل تحرير حزبهم من القبضة العمياء والصماء للكاتب الأول ومن يسبح بحمده.
وأكد جميع الأعضاء تشبثهم بانتمائهم لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبقوانينه المنظمة له، وبضرورة تحمل الكاتب الأول لمسؤوليته الأخلاقية في تدبيره للمرحلة.