لم يمر أول حوار صحافي لوزيرة العمل الفرنسية الجديدة مريم الخمري المغربية الأصل دون أن يسجل ردودج فعل، غير أن الحدث لم تخلقه الخمري بل الصحافي الفرنسي العامل في محطة “إر تي إل” أولفييه مازيرول، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب ما وصف بأسئلة عنصرية وجهها لمريم.
وتعرض صحاقي إطاعة RTL لانتقادات شديدة من بعض زملائه الصحافيين وبعض أعضاء الحزب الاشتراكي الفرنسي لنوعية الأسئلة التي طرحها على وزيرة العمل الفرنسية، المعينة الأربعاء الأخير، مريم الخمري.
وركز الصحافي الفرنسي في سؤالين متتاليين على السر في احتفاظ مريم الخمري باسمها العائلي من والدها، رغم أنها متزوجة من فرنسي من مدينة بوردو.
وحاوت مريم الخمري أن تجيب بديبلوماسية عندما ردت على سؤال حول السبب في احتفاظها باسمها العائلي عوض اسم زوجها، كما هو معمول به في فرنسا، بالقول “السبب يعود إلى أنني بدأت مشواري السياسي باسم العائلو، ولا يمكن أن أفرط فيه بعد الزواج”، غير أن الصحافي عاد من جديد ليقول لها أنها اختارت الاحتفاظ بـ”الخمري” عوض الاسم العائلي لزوجها الفرنسي، فقط من أجل الحياة السياسية.
الخمري لم تخضع لاستفزاز الصحافي الفرنسي، وقالت بأنها أرادت ن تثبت بأنه بإمكانها النجاح في الحياة السياسية الفرنسية باسمها الحقيقي، لكي تثبت بأنه بإمكان الشخص تحقيق النجاح حتى ولو كان اسمه العائلي الخمري.