حث وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، بواشنطن، على مواصلة الجهود لضمان نجاح مشاريع التنمية، داعيا البنك الدولي إلى الاستفادة من موقعه الفريد كمؤسسة مرجعية في مجال تمويل التنمية.
واقترح بوسعيد، لدى مشاركته في اجتماع لجنة التنمية للبنك الدولي باعتباره رئيسا للمجموعة المكونة من أفغانستان والجزائر وغانا وإيران والمغرب وباكستان وتونس، إطلاق تفكير من أجل إيجاد موقع جديد للمؤسسات الأخرى التابعة لمجموعة البنك الدولي، من قبيل مؤسسة التمويل الدولية ووكالة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف.
وأكد الوزير، في تدخل له باسم المجموعة، على أهمية التركيز على تحسين الآليات القائمة ووضع ميكانيزمات مبتكرة لفائدة القطاع الخاص.
وعقد هذا الاجتماع في إطار الاجتماعات الربيعية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تقام في الفترة من 21 إلى 23 أبريل الجاري في العاصمة الفدرالية الأمريكية.
وعلى هامش هذه الاجتماعات، أجرى بوسعيد مباحثات مع حافظ غانم نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمحورت حول السبل التي من شأنها تعزيز أكثر للتعاون بين المؤسسة الدولية والمغرب، وخاصة في مجال دعم برامج الإصلاح التي انخرطت فيها المملكة.
وفي إطار تعزيز علاقات المغرب مع المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، التقى الوزير على التوالي مع رئيسي بنك التنمية الجديدة وبنك غرب إفريقيا للتنمية.