أعلنت منظمة ”ماتقيش ولدي،” التي تعنى بحقوق الأطفال، أنه قد تم العثور على جثة طفل قاصر لا يتعدى عمره سنتين ونصف بدوار أولاد إدريس جماعة لعثامنة قلعة السراغنة.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه تم العثور على جثة الطفل بعد أن ظل مفقودا لأيام، حيث اختفى على الساعة الخامسة مساء يوم السبت في ظروف غامضة بعدما كان يلعب أمام منزل والديه.
وأشارت الجمعية إلى أنه تم فيما بعد العثور على الطفل مقتولا ومرميا ببئر بنفس الدوار الذي يسكنه، مضيفة أنه وبعد تدخل رجال الأمن تبين أن الأمر قد يتعلق بعملية اعتداء جنسي واغتصاب.
وأضاف بلاغ المنظمة أنه قد تم فتح تحقيق في القضية بناء على تعليمات النيابة العامة، مشيرة إلى أنه تم اعتقال أحد الأشخاص المشتبه فيهم، لكنه تم إطلاق سراحه بعد الاستماع إليه لعدم وجود أدلة.
وعبرت المنظمة عن إدانتها بعملية الاغتيال تلك وبالاغتصاب معتبرة ما وقع فعلا وحشيا يجب التدخل للكشف عن ملابساته. وأعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” تبنيها الملف وتكليف فرعها في مدينة مراكش بمتابعته كما ستبلغ الرأي العام بالجديد بشأنه.