أعلنت السلطات الاسبانية يوم الأربعاء 26 أبريل الجاري، أنها اعتقلت مصريا يشتبه في تسهيله عودة جهاديين من العراق وسوريا واسبانيا قام بتجنيد أشخاص لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.
وجرت الاعتقالات في مدينة تيولادا في جنوب شرق اسبانيا وفي جيب سبتة المحتلة، بعد يوم على اعتقال الشرطة الاسبانية أربعة أشخاص بزعم ارتباطهم بمتورطين بالهجوم على المطار والمترو في بروكسل العام الماضي.
وقال بيان لوزارة الداخلية الاسبانية ان المصري (46 عاما) الذي اعتقل في تيولادا يشتبه بأنه “سه ل عودة ارهابيين ينتمون الى داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) كانوا قد قرروا العودة من سوريا والعراق”.
كما ويشتبه بانه قدم لهم المأوى وساعدهم في بعض الاجراءات الادارية.
ويورد البيان انه قام بتوزيع “وثائق تبرر الهجمات التي ارتكبتها داعش” في المجتمعات الاسلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حادثة منفصلة، أعلنت الشرطة انها اعتقلت رجلا اسبانيا (29 عاما) في احد الاحياء الفقيرة في سبتة المحتلة. ووصفت الشرطة الرجل بأنه “عنصر اساسي في التجنيد لصالح داعش وآلتها الدعائية”.
وقالت انه اقدم على “تجنيد شبان ضعفاء من اجل تحوليهم الى متطرفين”، وانه اراد الذهاب بنفسه الى مناطق النزاع.
وكانت الشرطة قد اعتقلت زوجته سابقا بنفس الشبهة المتعلقة بالعمل الدعائي والتجنيد.