أوردت يومية “المساء” في عدد الخميس أن فضائح المستشفيات المغربية عادت إلى الواجهة بعد أن لفظت سيدة في العقد الخامس أنفاسها، صباح أول أمس، أمام مركز التشخيص باب البويبة بالرباط، بعد إهمالها من طرف مركز طبي بيعقوب المنصور، رفض إسعافها أو تقديم استشارة طبية لها بدعوى غياب الأطباء، قبل أن يسلم لها موعدا في شهر يوليوز في شهر يوليوز المقبل رغم وضعها الصحي الحرج.
وعلمت اليومية أن وكيل الملك وعناصر أمنية حلت بالمركز مباشرة بعد الإشعار بوفاة المواطنة من أجل مباشرة البحث حول أسباب الوفاة، حيث تم الاستماع إلى بعض العاملين به، قبل نقل الجثة إلى مستودع الأموات، دون أن يتضح ما إذا كان البحث سيشمل المسؤولين عن المركز، الذي رفض تشخيص حالة المريضة.