فجرت فتاة مريضة نفسيا فضيحة جنسية بمصحة خاصة بالدار البيضاء، بعد أن صرحت لعائلتها أنها تعرضت لإعتداء جنسي من طرف شاب قدم لزيارتها مستغلا انفراده بها.
وأوردت يومية الصباح على صفحتها الأولى في عددها ليوم الجمعة، أن الواقعة الجنسية تسببت في إستنفار كبير بين أطر المصحة، بعد احتجاج عائلة الضحية قبل أن يتم إشعار الشرطة القضائية للحي الحسني والتي تمكنت من تحديد هوية المتهم واعتقاله.
وأضافت الجريدة، أن المتهم أحيل على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء لتعميق البحث معه من أجل جناية هتك عرض فتاة في وضعية صعبة، والإخلال بنظم المستشفى، والذي قرر ايداعه بسجن عكاشة إلى حين عرضه على قاضي التحقيق.
وبالرجوع لتفاصيل الفضيحة، فقد قرر المتهم زيارة الضحية بالمصحة المذكورة، حيث تخضع فيها لعلاج من مرض نفسي، ليدخل لغرفتها مستغلا غياب أفراد عائلتها، مغلقا الباب بإحكام قبل أن يمارس عليها الجنس تاركا إياها بعد قضاء نزواته في حالة صحية سيئة من دون أن ينتبه حراس المصحة لذلك.
وحسب مصادر اليومية، فتفجر هذه الفضيحة لم يكن ممكنا لولا أن العائلة أحست بتغير في حالة ابنتهم، مما جعلهم يستفسرونها عن سبب ذلك لتحكي لهم بعد ذلك الواقعة المرة اعتداء جنسي من قبل شاب قصد عيادتها.
وأثارت اعترافات الضحية غضب والدها وباقي أفراد العائلة، الذي قاموا بإشعار مسؤولي المصحة بالأمر، لتعم حالة من التوتر والإحتقان مما دفع بالمسؤولين بإشعار الشرطة من أجل فتح تحقيق في الموضوع، في الوقت الذي أكدت الضحية أثناء الإستماع إليها من طرف المصالخ الأمنية أنها تعرضت لإستغلال جنسي من طرف المتهم بعد أن انفرد بها، فيما تشبث والدها بمتابعة المتهم قضائيا.
واستعانت الشرطة القضائية في بحثها، تردف اليومية، بأشرطة فيديو خاصة بكاميرات المراقبة، حيث رصدت ولوج المتهم لغرفة الضحية في وقت معين وخروجه منها بعد مرور فترة طويلة، مما ساعدها في تحديد هويته كاملة قبل أن تتمكن من إعتقاله بعد إذن النيابة العامة والتي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه.
من جهته، أنكر الشاب أثناء الإستماع إليه، التهم المنسوبة إليه مؤكدا أنه على علاقة غرامية مع الضحية، الشيء الذي دفعه لعيادتها والإطمئنان عليها، مشددا أن اختياره لتوقيت الزيارة كان لتفادي ملاقاة عائلتها، وأنه تبادل القبل مع الضحية برضاها قبل أن يغادر المستشفى مسرعا خوفا من لقاء أقاربها.