كشفت صحيفة “المساء” في عدد نهاية الأسبوع أن مواطنين مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى بنك مغربي، تعرضوا لعمليات نصب كلفاهم مبالغ مالية طائلة بلغت 10 مليارات سنتيم، حيث كشفت مصادر أن إحدى مافيات العقار أعدت شركة تجارية خصصت لهذا الغرض ووضعت مشروعا عقاريا ذا طابع سياحي يتواجد بمنطقة حد السوالم على الشريط الساحلي بين مدينتي الدار البيضاء والجديدة، والمكون من أكثر من 250 شقة سكنية ذات جودة عالية على مساحة إجمالية تناهز 12 هكتارا.
و تضيف المصادر أن هذه الفضيحة العقارية بدأت أطوارها سنة 2012 خلال إعداد الشركة مالكة المشروع لمنشورات و لوحات إشهارية و تصاميم طوبوغرافية لما سيكون عليه المشروع السياحي .